نظمت كلية العلوم والتكنولوجيا من خلال قسم الكيمياء الصناعية يوم 23 نوفمبر بقاعة المحاضرات الكبرى عمر عساسي فعاليات الملتقى الوطني الأول حول المواد البيئة والطاقة حضر الإفتتاح مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية وعميد الكلية الأستاذ حاتم غضبان إلى جانب مسؤولي الجامعة و الأساتذة المشاركين وكذا الطلبة المهتمين.

استهلت أشغال اللقاء العلمي بكلمة عميد الكلية الذي عبر عن اعتزازه بالأداء القيم لأقسام كلية العلوم والتكنولوجيا بما فيها قسم الكيمياء الصناعية مشيرا إلى برنامج التظاهرات الفعالة التي نشطها ومزال ينشطها القسم كل سنة، ومعتبرا هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات ودراسة المستجدات في هذا المجال.
رئيسة الملتقى الأستاذة كلثوم عدايكة خلال تقديمها لملخص الملتقى ومضامينه أشارت إلى أهمية محاور الملتقى خاصة في تطبيقها على عدة قطاعات: المواد بما فيها من خصائص ومعالجة، البيئة بما فيها من رسكلة ومعالجة للمياه والنفايات وكذا الكاقة بما فيها من خلية الوقود وتحويل الطاقة وكيفية تخزينها، ولإثراء هذا الموضوع تلقت اللجنة العلمية عددا معتبرا من المداخلات المتنوعة من قبل أساتذة التخصص وطلبة الطور الثالث دكتوراه من مختلف جامعات الوطن تم التدقيق فيها و اختيار مجموعة منها يتم تقديمها في ورشات عمل مقسمة على مدار يومين بالإضافة إلى جداريات.
كلمة مدير الجامعة ثمن فيها المجهودات الجدية للكلية والقسم في تنظيم هذا المؤتمر ومتمنيا الارتقاء بمستوى المواضيع المبرمجة خلاله، مع نشر توصياته ومخرجاته في المجلات الدولية المحكمة، حيث اكد في هذا الاطار على اهمية اعتماد اللغة الانجليزية في نشر اعمال ونتائج مثل التظاهرات العلمية، ليعرج ايضا على مشروع شهادة جامعية _مؤسسة ناشئة_ براءة اختراع، اين دعا كل الاطراف الى الانخراط في هذه الجهود والمساعي الرامية لتعزيز روح المقاولاتية لدى الطالب الجامعي.
يعد الحدث فرصة للمشاركين لمعرفة أحدث التطورات في المجال الطاقوي والبيئي من أجل تطوير قدراتهم والإرتقاء بالبحث العلمي عن طريق إرساء جسور للتعاون بين الباحثين وتبادل التجارب الناجحة في النشر العلمي بالإضافة إلى أن اللقاء بعتبر فضاء للوقوف على الصعوبات التي تواجه الباحثين في إعداد ونشر أبحاثهم في هذا المجال.