ترأس مدير جامعة بسكرة، الأستاذ عبد الحميد جفال، صبيحة الخميس 11 ديسمبر 2025، بقاعة اجتماعات المديرية، أشغال المجلس العلمي للجامعة، وذلك بحضور أعضائه من الإطارات والمسؤولين والأساتذة.
استهلت الجلسة بعرض شامل قدمه مدير الجامعة، تضمن حوصلة دقيقة للسنة الجامعية 2025–2026، استعرض خلالها مستوى تقدم تنفيذ البرامج البيداغوجية ونسب إنجاز الحصص والدروس، إضافة إلى الاستعدادات المتعلقة ببرمجة الامتحانات والعمليات البيداغوجية المصاحبة لها.
وفي سياق الاجتماع، قدّم مدير الجامعة جدول الأعمال الذي ركز أساسًا على مناقشة التوصيات الخاصة بوضعية طلبة الطور الثالث (دكتوراه) المتأخرين.
ثم أحال الكلمة لنائب مدير الجامعة للتكوين في ما بعد التدرج، الأستاذ سليم بيطام، الذي قدم عرضا مفصلا حول وضعيات طلبة الدكتوراه المتأخرين، مع التطرّق إلى نتائج التكوين في هذا الطور خلال السنة الجارية، بما في ذلك عمليات إعادة التسجيل ومتابعة التكوين التكميلي لفائدة طلبة دفعة 2024.
وتناول الأستاذ بيطام أيضا فعاليات الأيام الدكتورالية المنظمة عبر مختلف الكليات خلال الأسبوع الجاري، إضافة إلى تقديم تقييم مرحلي لنتائج البحث العلمي بجامعة بسكرة، مع استعراض مؤشرات تصنيف ومرئية الجامعة في التصنيفات الدولية على غرار THE وQS، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز حضور الجامعة أكاديميا وبحثيا ورفع مكانتها على المستويين الوطني والدولي.
شهدت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة بسكرة، صباح اليوم 10 ديسمبر 2025 ابتداءً من الساعة 09:00، افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الحضوري–الافتراضي حول:
"دور الأوراس والجنوب الشرقي الجزائري في التموين 1945–1962م".
وجرى افتتاح الملتقى بحضور الأستاذ الدكتور عبد الحميد جفال مدير جامعة محمد خيضر بسكرة، رفقة نائبه الأستاذ دبلة فاتح، وبمشاركة عمداء الكليات ومسؤولي وإطارات الجامعة، ومدير المتحف الجهوي للمجاهد العقيد محمد شعباني – بسكرة، إلى جانب أساتذة وباحثين وطلبة.
ونظمت فعاليات هذا الملتقى من طرف قسم العلوم الإنسانية بالتنسيق مع مخبر الدراسات التاريخية والحضارية للأوراس والصحراء الشرقية عبر العصور، وفرقة البحث "السلط الدينية والزمنية بالجنوب القسنطيني والجريد التونسي 1518–1962م"، وبالتنسيق أيضا مع المتحف الجهوي للمجاهد العقيد محمد شعباني – بسكرة.
واستهلت فعاليات الملتقى بكلمة رئيس الملتقى، تلتها كلمة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ثم كلمة رئيس قسم العلوم الإنسانية، قبل أن يعلن مدير الجامعة الافتتاح الرسمي لأشغال الملتقى.
كما قدم كل من الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ومدير متحف المجاهد مداخلاتهما، تلتها المحاضرة الافتتاحية التي قدمها الأستاذ كحول عباس.
وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات حضورية وجلستين علميتين للأساتذة المتدخلين، إضافة إلى خمس جلسات عن بعد عرفت مشاركة واسعة للباحثين من مختلف الجامعات.
على هامش الفعاليات العلمية تنقل الحضور لزيارة المعرض التاريخي الذي أعده نادي المؤرخ بالتعاون مع المتحف الجهوي للمجاهد – بسكرة.
وبالتوازي مع ذلك، احتضنت الكلية ورشة الشهادات الحية التي شاركت فيها الأسرة الثورية رفقة أساتذة وطلبة، حيث تم تقديم شهادات حية استحضرت محطات بارزة من تاريخ الثورة التحريرية ومن الدور المحوري الذي اضطلع به الأوراس والجنوب الشرقي الجزائري في مسار التموين والدعم اللوجستي للمجاهدين.
وقد شكلت هذه الورشة، إلى جانب جلسات الملتقى العلمية، محطة تربوية ومعرفية مهمة لتمكين الجيل الجديد من ملامسة التاريخ من مصادره الحية، وربط الطلبة بعمق الذاكرة الوطنية، وتعزيز فخرهم بالمسار النضالي الذي صنع استقلال الجزائر.
واختتمت فعاليات الملتقى بالتأكيد على أهمية ترسيخ الوعي التاريخي لدى الطلبة وتشجيع البحث الأكاديمي في قضايا الذاكرة الوطنية، لما لذلك من دور أساسي في صون التراث النضالي وتوسيع آفاق معرفته لدى الأجيال الصاعدة.
نظمت كلية العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية لجامعة بسكرة من خلال قسم الاعلام والاتصال صبيحة يوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 اشغال الندوة العلمية الموسومة بـ "الاعلام
والتحول الرقمي في الجزائر"، وذلك بحضور اطارات ومسؤولي الجامعة من السادة نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الاستاذ فاتح دبلة، عميد الكلية الاستاذ جابر نصر الدين، نواب العميد وعدد من اساتذة وطلبة الكلية،
تهدف هذه الندوة حسب القائمين عليها الى بناء رؤية علمية لفهم واقع التحول الرقمي في المؤسسات الاعلامية وتحليل التحديات التي تواجهها في عصر التكنولوجيا الحديثة، كما تسعى الى تقييم جاهزية الصحافة الجزائرية لاعتماد التقنيات الرقمية الجديدة ودراسة تاثير الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية على ممارسات التحرير والانتاج الاعلام، مع تقديم مقاربات علمية لتحسين التكوين الجامعي في مجال الاعلام الرقمي واقتراح حلول تساعد على تطوير العمل الاعلامي.
حيث تميزت الاشغال في هذا الاطار بتقديم مداخلات علمية لاساتذة وباحثون في مجال الاعلام والاتصال من مختلف جامعات الوطن، تناولت مختلف ابعاد التحول الرقمي واثره على اداء المؤسسات الاعلامية وانتقالها نحو نماذج اعلامية رقمية حديثة، مع التاكيد على اهمية توظيف التقنيات الرقمية في تطوير المحتوى الاعلامي وتعزيز المصداقية والتفاعل مع الجمهور.
احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي شتمة، صباح الثلاثاء 09 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر العربي الثالث للميكانيكا والهندسة ARCME'25 الذي نظمته كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة بسكرة، بحضور واسع لإطارات ومسؤولي الجامعة يتقدمهم مدير الجامعة الأستاذ عبد الحميد جفال، رفقة نوابه، عمداء الكليات، ومديري ملحقتي الطب والمدرسة العليا للأساتذة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة.
ويتميز مؤتمر ARCME’25 بمشاركة عربية معتبرة شملت خبراء وباحثين من تونس، ليبيا، المملكة العربية السعودية، الكويت وتركيا.
وقد أشار رئيس المؤتمر الأستاذ كمال أواس في كلمته الافتتاحية إلى أنّ اللجنة العلمية استقبلت 200 ورقة بحثية، تم قبول 150 منها، وزعت بين عروض شفوية وملصقات علمية ضمن ثلاث ورشات متوازية، مع ترشيح أفضل الأعمال للنشر في مجلات دولية وعربية ووطنية. كما تمّ
#استحداث_جائزة_العلامة_عبد_الرحمن_الأخضري لأحسن عمل بحثي في هذه الطبعة.
وفي كلمته، ثمّن رئيس قسم الهندسة الميكانيكية الأستاذ بلحي قريرة جهود أساتذة القسم في تنظيم هذه التظاهرة العلمية، معتبرا إياها ثمرة للتكامل والتنسيق العلمي، ومؤكداً أنها منصة هامة لتبادل المعارف وتعزيز البحث العلمي داخل الجامعة.
من جهته، أشاد عميد كلية العلوم والتكنولوجيا الأستاذ حاتم غضبان بأهمية هذه الطبعة التي أصبحت تقليدا علميا راسخا يستقطب نخبة من الباحثين وطنيا وعربيا، واصفاً المؤتمر بجسر للتواصل العلمي وتبادل الخبرات، لما تتضمنه محاوره من مداخلات تسهم في معالجة التحديات المرتبطة بالتنمية والتطور الصناعي، داعيا طلبة الدكتوراه إلى اغتنام فرصة الاحتكاك المباشر بالخبرات المشاركة.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، أعلن مدير الجامعة الأستاذ عبد الحميد جفال الانطلاق الرسمي لأشغال المؤتمر، مثمّنا جهود المنظمين، ومبرزا أن هذه التظاهرة تجسد الديناميكية العلمية لقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة بسكرة، باعتبار المؤتمر فضاء بحثيا وأكاديميا يجمع نخبة من الباحثين لمناقشة أحد ركائز التطور التكنولوجي، في سياق متطلبات التكامل العلمي العربي ومواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
ويمتد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، متناولا أربعة محاور رئيسية: تاريخ الميكانيكا، الميكانيكا الأساسية وتطبيقاتها، الهندسة الميكانيكية وفروعها، والرياضيات والميكانيكا. وتهدف هذه المحاور إلى تعميق الفهم النظري والتطبيقي للتخصصات الميكانيكية ومواكبة التطورات العلمية الحديثة، من خلال مداخلات نوعية من بينها دراسة حول التقييم العددي للمتانة القصوى لعارضة هيكلية لسفينة تحت تأثير قوى مركبة، وأخرى تناولت توظيف الذكاء الاصطناعي والخوارزميات الرياضية في التنقيب الذكي عن المعادن، إلى جانب مساهمات علمية أخرى تعكس ثراء المواضيع وأهميتها في دعم البحث العلمي والتطبيقات الصناعية.
انطلقت صبيحة اليوم 10 ديسمبر 2025 فعاليات اليومين التكوينيين حول أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، الذي تنظّمه نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل والبحث العلمي وكذا التعليم العالي فيما بعد التدرّج بجامعة محمد خيضر بسكرة، وذلك بحضور مدير الجامعة، نواب المدير، الأمين العام للجامعة، العمداء، الأساتذة والباحثين، وطلبة الدكتوراه.
واستهلت الجلسة بكلمة نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور الثالث والتأهيل والبحث العلمي، البروفيسور بيطام سليم، الذي رحّب بالمشاركين وقدّم قراءة في أهمية هذا الفضاء التكويني ودوره في دعم الباحثين وتمكينهم من أدوات الذكاء الاصطناعي.
بعدها أعلن مدير الجامعة الافتتاح الرسمي لأشغال اليومين التكوينيين، مؤكدًا حرص الجامعة على مرافقة طلبة الدكتوراه، وتوفير تكوينات متخصّصة تواكب التطور الرقمي وتدعم قدرات طلبة الدكتوراه في مجالات البحث المستحدثة.
كما شهد الافتتاح تكريم الأستاذ بشير عاشور والأستاذة سامية عاشور تقديرا لمساهماتهما الأكاديمية، قبل أن يقدّم الأستاذ رشيد غربي كلمة بالمناسبة تناول فيها المكانة المحورية للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وضرورة الاستفادة من إمكاناته بشكل منهجي ومسؤول.
وخلال اليوم الأول، تناول المتدخلون جملة من المواضيع العلمية التي مست البيئات الافتراضية وتقنيات الميتافيرس، والحوسبة البصرية واتجاهاتها الحديثة، إضافة إلى ورشات حول أدوات الذكاء الاصطناعي الموجّهة للباحثين، إلى جانب نقاشات ثرية حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي وإطاره الأخلاقي.
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني 11 ديسمبر 2025 عبر جلسات تعالج تطبيقات متقدمة في الغرافيك الحاسوبي، والواقع الافتراضي، والأنظمة اللمسية، إضافة إلى مداخلة علمية معمّقة حول النماذج التوليدية وتقنيات التعلم العميق.
يتيح هذا التكوين للطلبة فرصة فريدة لاكتساب مهارات عملية ومعرفية متقدمة في الذكاء الاصطناعي، ما يعزز قدراتهم البحثية ويؤهلهم لمواكبة التطورات العلمية الحديثة، ويدعم مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية.
في إطار دعم طلبة التخرج وتمكينهم من الاستفادة من أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، نظمت دار الذكاء الاصطناعي بجامعة بسكرة، صبيحة الخميس 04 ديسمبر 2025، بالمكتبة المركزية، الورشة التطبيقية الثانية بعنوان: "استعمال أدوات الذكاء الاصطناعي في إنجاز مذكرة التخرج"، وذلك تحت إشراف مدير دار الذكاء الاصطناعي الأستاذ عقبة حوحو.
اِقرأ المزيد...
