نظّم مخبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المعالجة اللغوية وتحليل الخطاب بكلية الآداب واللغات بجامعة بسكرة، صبيحة يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، ندوة علمية وطنية موسومة بـ "أحداث 17 أكتوبر: منعطف رئيس نحو الاستقلال – حقائق تاريخية وأبعاد استراتيجية"، وذلك بحضور نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الأستاذ فاتح دبلة، وعميد الكلية الأستاذ إبراهيم كتيري، ونائبة العميد المكلفة بما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية الأستاذة سبقاق صليحة، ومديرة المخبر الأستاذة نعيمة سعدية، إلى جانب أساتذة وطلبة الكلية.

استهلت الندوة بكلمة مديرة المخبر الأستاذة نعيمة سعدية التي أكدت أنّ تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي في إطار إحياء المحطات التاريخية الوطنية وتعميق الوعي بأحداث شكلت منعطفا حاسما في مسار الكفاح الجزائري من أجل الاستقلال.
تلتها كلمة نائبة العميد الأستاذة سبقاق صليحة التي شددت على أهمية المقاربة الأكاديمية في تناول القضايا التاريخية وضرورة ترسيخ قيم النضال والوفاء لرسالة الشهداء في أذهان الطلبة والباحثين.
وفي كلمته، ثمّن عميد الكلية الأستاذ إبراهيم كتيري مبادرة المخبر في جمع نخبة من الباحثين لمناقشة أبعاد أحداث 17 أكتوبر، مبرزاً دور الجامعة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الصاعدة. ليعلن بعدها نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الأستاذ فاتح دبلة الافتتاح الرسمي لأشغال الندوة، منوهاً بأهمية مثل هذه الفعاليات التي تبرز الحقائق التاريخية ضمن رؤية علمية تخدم الهوية الجزائرية.
تضمّن برنامج الندوة سلسلة من المداخلات العلمية الثرية لأساتذة من جامعات بسكرة وخنشلة، تناولت مواضيع متنوّعة منها السياق التاريخي لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 ودور الهجرة الجزائرية في نشر الوعي الوطني، ومظاهرات 17 أكتوبر من منظور قانوني، وغيرها من العناوين التي عكست أهمية الحدث في الذاكرة الوطنية وعمقه الاستراتيجي في مسار الكفاح التحرريالتحرري.